تحية إلى أحرار فلسطين.. واللعنة لفقدان الغيرة

بقلم / صالح علي لجوري 

===========

تحية الأخوة تحية الإسلام إلى المرابطين في أرض الصمود والتحدي أرض شب أهلها على عزة النفس وروح المقاومة الباسلة ضد عدو الأمة جمعا العدو الصهيوني الغاشم تحية إلى

أحرار فلسطين إلى الاشبال والزهرات الذين حرموا من أبسط مايتمتع بة اطفال الحاكم العربي المتشبث بالزعامة على حساب دماء الشهداء الابطال  في أرض فلسطين المحتله ، نعم أن الحاكم العربي يتشبث في كرسي السلطة ويتودد العدو الصهيوني ليس على حساب الدم الفلسطيني فقط بل أنة وصل التواطئ وفقدان الغيرة عند الحاكم العربي إلى حد حرمان الطفل الفلسطيني من الحليب والدواء .فماذا ننتظر من حكام مغتصبين لأرادة شعوبهم هل ننتظر منهم نصرة قضية شعب فلسطين وهم في الاساس محتلين لشعوبهم يسفكوا الدماء ويحاصروا المدن ويكمموا الافواة ويقتلوا النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ،كما يفعل العدوالصهيوني بشعب فلسطين الأبية .فاللعنة لفقدان الغيرة .،أيها الأحرار في أرض الرباط أرض العزه  غزة والخليل والقدس الشريف وكل بقاع أرض فلسطين المحتلة عليكم بتوحيد  صفوفكم ولملمت الشمل الفلسطيني الفلسطيني أن السلاح الذي يراهن علية العدو ليس اسلحة الدمار الشامل أنه يراهن على سلاح آخر وهو شق الصف الفلسطيني وتفكيك المقاومة وبقاء الشعب في حالة انقسام وتشضي دائم لكي يستنى له تنفيذ مشاريعة الاستيطانية وإطالة  عمرالاحتلال على أرض فلسطين  وأفشال قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف .فعليكم بالوحدة والتلاحم ونبذ الخلافات وأجبار قيادات فصائل العمل السياسي الفلسطيني على رأب الصدع وتجاوز الخلافات التي ماكان لها أن تكون لولى وجود الأنانية  عند بعض القادة وعدم فهمهم للواقع المحيط بهم بالإضافة إلى تواطى الحاكم العربي وعمالتة للعدو الصهيوني فلا تنتظروا الزعامات العربية لكي تسهم في توحيد صفوفكم وهم أنفسهم من مزقوا شمل الأمة العربية ومغتصبين لأرادة وثروة شعوبهم لاتنتظروا النصرة ممن خذل شعبه نعم أنهم خذلوا شعوبهم وخذلوا الشعب الفلسطيني من أجل بقاءهم وعائلاتهم في كرسي الحكم والثروة إلى أجلً ليس له نهاية في اعتقادهم ولايريدواإن  يغضبوا العدو الصهيوني لكي لاينقم عليهم لأنهم فاقدين شرعية البقاء في أوطانهم ويستمدوا ما يبقيهما في وضعهم الحالي من خلال اتكائهم على عصاء الأستقوى الصهيوامريكية والأرتمى في حضن العماله والأرتزاق على حساب الشعب الفلسطيني الصامد وأرضة المحتله وعلى حساب كرامة وعقيدة ومبادئ الأمة العربية والإسلامية . فياشعب فلسطين الأحرار  عليكم بفرض وجودكم على الأرض كماعهدناكم عليكم باللحمة الفلسطينية فو الله أنه لاكرامة ولاعزة للأمة العربية والإسلامية إلا بتحرير فلسطين وطرد الاحتلال الصهيوني وأقامة دولة فلسطين حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف .وأن الحق آت  لامحالة مهما كان جبروت وعنجهية الباطل سيحق الله الحق ويزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ، فقد نصر الله عبادة المؤمنين على الكفار والمشركين  في أماكن لاحصر لها في الوقت الذي كانوا أقيله أمام جيوش وجحافل المشركين ولكن الله ينصر من يشاء فقد وعد المؤمنين  الصادقين بالنصر وهم فئه قليله  :في قوله تعالى (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ ) [الأنفال- 65]، وفي قوله عز وجل (كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) [البقرة- 249]،فكونوا مع الله يكون معكم ولا تركنوا إلى سواه ممن خذلوا الله وخذلوا عبادة في كل مكان  .   ويا   أحرار  العرب والمسلمين خارج حدود فلسطين  أين ما كنتم عليكم بشد أزر أخوتكم في غزة وكل أرض فلسطين عليكم بالتضامن والدعم بالمال والسلاح والروح والدم   والعدة والعتاد بقدر  ما هو بوسعكم واستطاعتكم فذلك هوالرباط هو النصرة والتضامن ولاتنتظروا موافقة الحاكم العربي عليكم بمد مابوسعكم امدادة إلى شعب فلسطين  في غزة وبقية الأراضي الفلسطنية ، رغما عن أنف الحاكم المتواطئ مع العدو . والنصر لفلسطين وشعب فلسطين بأذن الله الذي يؤيد بنصرةِ من يشاء فأنصروا الله حيث ما كنتم أن التضامن مع دعاة الحق ونصر المرابطين في الدفاع عن الحق وإغاثة المظطرين للإغاثة ورفع الظلم عن المظلومين هو نصر لله لأن الله أمر بالعدل وحرم الظلم فأنصروا الله بالامتثال  لأوامره 

 ولبوا نداء الواجب  الديني والأخلاقي  واعملوا على تنفيذ الأوامر الربانية التي تدعوكم ألى نصرة الحق ،  بقول الله تعالى في حكم التنزيل  :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (محمد : 7)

 وقول الله تعالى :

إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (آل عمران 160)

وأخذوا العبرة في قول الله تعالى : 

 قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ۚ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ (آل عمران:١٣).صدق الله العظيم ، والحمد لله رب العالمين .