تحذير هــــــام !!
تحذيرهام !!
احد الاشخاص ممن استملكهم الشيطان له جارة متزوجة جميلة وصغيرة السن يترصدها ويترقبها في كل مكان لم يحصل على طلبه منها فدبر حيلة لإيقاعها بالمصيدة في احد الجبال الخضراء ، قال لها : طالع انا والعائله على الجبل للنزهه والتمشية هل تروحين معانا ..
وافقت الجارة الجميلة على الخروج بعد أن استاذنت من زوجها الغائب عن الدار بواسطة التلفون لأن الرجل سيخرج هو وعائلته فلم تمانع الجارة ولا زوجها ...
المهم وصلو الجبل واعطى للاولاد كوره قدم يلعبون بعيد في مساحة من. الجبل واعطى حرمته كيس كبير عشان تقطف نعناع متواجد اطراف الجبل وبقي مع جارته...
فطلب منها أن تمكنه من نفسها،
قالت له لا يمكن ،
قال لها: سأعطيك مبلغ 500 ريال على ان تمكنيني من نفسك بين أشجار الجبل ،
قالت: لا
قال طيب 1000
ريال
قالت: لا
قال طيب 5000
قالت: لا
انجنّ الرجال وبعد لحظات
مر راعي غنم في الجبل عند الرجل وجارته قال قد سمعت حديثكم
وسأله :
وش فيك و ش صاير ؟!
ورد عليه قال : قلت بعطيها 5000 ريال على ان تمكني من نفسها وما قبلت ...
رد عليه الراعي : يا اهبل في واحدة قابلتها هناك اطراف الجبل تقطف نعناع اعطيتها مائة ريال
ووافقت على طول
خليك منها هذه وروح عند ام النعناع
طرف الجبل والله حلوة ومعاشرتها تجنن
(هل تعرفوا من هي صاحبة النعناع التي مكنت من نفسها للراعي : هي زوجة الرجل الذي يحاول الإيقاع بجارته ).
((قد تكون قصة مضحكة. ولكن العبرة منها:
((من دق باب الناس دقوا بابه. ومن لاحق عورات الناس فضحه الله با أهله ))
فاتقوا الله عباد الله ولا يغرنكم الشيطان بملذات الحياة ويغفلكم عن نعيم الله في الآخرة..
الخلاصة :
اعلم أنه متى حاولت أن
ترتكب الفاحشة بنساء الناس أنك أعطيت
تصريح للناس يرتكبوا الفاحشة بأهلك
ومتى لاحقت عورات الناس فضحك الله بأهلك
ومتى حاولت الإيقاع بالمؤمنات اللواتي لايزنين ولايبغين
سلطت على اهلك من يبغي فيهم ويرتكب الفاحشة .
فإذا كنت من هواة المعاكسة وملاحقة أعراض الناس فكن على يقين أن هذا سيحصل لأهلك وانت معهم وأمام عينيك ، وإذا كنت ممن يشيعون الفاحشة ويطعنون بشرف المؤمنات الغافلات فإعلم أنك حجزت لك مقعد في نار جهنم وفتحت الباب للطاعنين والمتربصين للطعن بشرف أهلك وإشاعة الفاحشة فيهم . واعلم أن قذف المحصنات الغافلات من السبع الكبائر ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم . ومن استحل حليلت جارة هو أعظم أنواع الذنوب. فالزنا وقد سماه الله فاحشة فقال تعالى : { ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة } وأفظعه أن يزني المرء بحليلة جاره فإن في ذلك العمل المنكر جريمتين إحداهما الاعتداء الصريح على عرض إنسان غافل ثانيتهما انتهاك حرمة الجوار ولا يصدر ذلك إلا ممن قسا قلبه ونسي ربه وأصبح كالحيوان الأعجم . الذي لا هم له إلا قضاء شهوته روى أبن مسعود رضي الله عنه قال : ( سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال : أن تجعل ندا وهو خلقك قلت : إن ذلك لعظيم ثم أي ؟ قال : أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك قلت : ثم أي ؟ قال:أن تزاني حليلة جارك ) رواه البخاري ومسلم وغيرهما.فأنزل الله تصديقها:{ والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون }
وحليلة الجار هي زوجة الجار ( والزنا من أفحش الذنوب وأعظم الكبائر التي أجمعت على تحريمها جميع الأديان وأجمعت على مقتها العقول في جميع الأزمان والأوقات لما يترتب عليه من فساد الفرد والمجتمع
قال ابن القيم رحمه الله : ذكر عليه الصلاة و السلام من كل أعلاه فأعظم الشرك أن يجعل لله ندا وأعظم أنواع القتل أن يقتل ولده خشية أن يشاركه في طعامه وشرابه وأعظم أنواع الزنا أن تزني بحليلة جارك فإن مفسدة الزنا تتضاعف بتضاعف ما انتهكه من الحق. فالزنا بالمرأة التي لها زوج أعظم إثما وعقوبة من التي لا زوج لها إذ فيه انتهاك حرمة الزوج وإفساد فراشه وإلحاق نسب به لم يكن منه وغير ذلك . فإن كان جارا له انضاف إلى ذلك سوء الجوار وقد ثبت عنه عليه الصلاة و السلام أنه قال : " لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه " وأي بائقة أعظم من الزنا بامرأته فإن كان الجار أخاه أو قريبا من أقاربه انضم إلى ذلك قطيعة الرحم فيتضاعف الإثم فإن كان الجار غائبا في طاعة الله كالصلاة وطلب العلم والجهاد تضاعف الإثم فإن كانت المرأة رحما منه انضاف إلى ذلك قطيعة رحمها فإن كان الزاني محصنا كان الإثم أعظم فإن كان شيخا كان أعظم إثما فإن اقترن بذلك أن يكون في شهر حرام أو بلد حرام أو وقت معظم عند الله كأوقات الصلاة وأوقات الإجابة تضاعف الإثم والعياذ بالله روي عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأصحابه ما ترون في الزنا ؟ قالوا : حرام حرمه الله ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة قال : فقال رسول الله لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره.
إعداد/ صالح لجوري
تعليقات
إرسال تعليق