مركز لجوري للإعلام وخدمات المعلومات

لماذا يصيبهُنَّ  المس في هذه المراحل؟!   ------------------------------ كثير من التساؤلات نسمعها ونقرأها ومنها مايتداوله العامة وما يصل إلينا من رسائل  والكثير الكثير لا حصر للتساؤلات ، إلخ ...   لماذا بعض النساء يصيبهُنَّ المس بعد الزواج مباشرة واحيانا في فترة الخطوبة أو أثناء كتب الكتاب الجواب :  قال الله تعالى:{ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}وقوله تعالى:{إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ...} والله سبحانه شرع لعبادة أمور دينهم في كل شيء على لسان رسوله محمد صلى الله عليه واله وسلم  واقدار الله مقدره عنده ليس بمقدور الإنس و   الجان وجميع المخلوقات تقديرها أو توقيتها في وقت محدد لله ماشاء ومتى شاء . فعلى الرجل أو الأنثى التحصن بذكر الله وتقواه في كل وقت  فالإصابة بالمس الشيطاني في أوقات مثل ماذكر أعلاه ،  اقول: قد يكون وجد الشيطان ثغرات  أتاحت له  الدخول إلى ذلك...

الإعجاز القرآني في فيزياء  الفضاء  ملخض بحث في فيزياء اليل وإعجاز القران الفيزيائي  والذبذبي في الكلام الرباني " للدكتور الكيالي : أكد الدكتور علي منصور كيالي الباحث والفيزيائي السوري أن أبواب السماء ذات حراسة مشددة لا يستطيع مردة الجن والشياطين المرور من خلالها، بينما يستطيع رواد الفضاء الولوج من خلالها تسهيلا من الحق سبحانه لعالم الأنس حتى يريهم آياته العظيمة في الآفاق كما أشارت إلى ذلك الآية الكريمة، وأوضح أن السماء ليس فضاء مفتوحا كما يعتقد البعض وإنما هي عبارة عن أبواب لا يمكن العروج الا من خلالها. و يقول الدكتور الكيالي  ولذلك أنا حاليا اعد برنامجا تلفزيونيا سوف يكون الأول من نوعه في العالم اقوم من خلاله بدعوة الجانب الآخر بالحوار العلمي لأن الجانب الآخر يحتاج الى حجة علمية وليس الى نصح وارشاد وسوف اخاطب مباشرة الاتحاد السوفييتي وهي دولة عظمى وأقول لهم: ان بلادكم دولة العظمى ولكنها عندما تريد الذهاب الى الفضاء لماذا تذهب الى جمهورية كازاخستان الى مركز بايكانور بكازاخستان وهي قادرة على بناء قاعدة جوية فلماذا لم تطلع من الاراضي السوفييتية م...

المعاصي تزيل النعم : ثق كل الثقة بالله و اعلم  أن الذي كتبه لك لن يأخذه أحداً غيرك ، فإذا أنعم الله عليك بالمال والصحة ومتطلبات الحياة سواءً كان ذلك بجهد منك أو بدون جهد فكن حامداً شاكراً لله  ولا تسرف في ما أعطاك الله واحذر كل الحذر أن تسخر مالك وصحتك ووقتك فيما يغضب الله فإن المعاصي تزيل النعم ، حتى وأن بقي المال والصحة والكثير من  الأشياء في حوزتك أو بيدك فإنك لن تستطيع أن تفعل شيء ينفعك إلا متى شاء الله لأن الإمكانيات التي تكون في حوزة الجاحد الناكر للنعم الربانية بارتكاب المعاصي وإشاعة الفحش بالقول أو الفعل لايمكنه الانتفاع بما لديه مهما تزين له وسيتحول كل مالديه إلى فتنه يفتتن بها والعياذ بالله  إلا من رحم الله وانقذه من الهلاك  وأراد وقدر له الخير بمشيئته . نسأل الله أن يجنبنا وإياكم الفتن في المحيا والممات اللهم آمين.   كتبه الراجي عفو ربه / صالح لجوري ابو الخطاب . ١٢محرم١٤٣٦هــ.     وهذا ابن القيم رحمه الله :  يوجز معرفة النعم من الفتن  أو كيف يعرف الإنسان أن كان مالديه  نعمة وبركة ...

من أسباب السعادة الكاملة  إذا سألتموني أنا  هل أنت سعيد؟!  أقول لكم نعم :  سعيد جداً أن أكتب هذه الكلمات و أن تصلكم وتنتفعوا بها والاسعد من ذلك هو أن أنال بها وإياكم رضا الله والسعادة بجنته في الدار الآخرة . : ولأننا  في هذه الرسالة المتواضعة  اردنا بأذن الله الحديث عن السعادة    فإن  السعادة الكاملة أو مانراء ونطمح انها سعادة في هذه الدنيا الفانية  : هي القناعة التامة والرضا باقدار الله كيف ما كانت وأين  ما كانت  والإيمان الصادق بإن السعادة الحقيقية  في الجنة بالآخرة ،  والصبر على الابتلاء     وصدق المعاملة مع الله والناس وصلة الأرحام وتفقد الأيتام بالصدقة والمواساة لهم .وكذا  الأطمأنان والقبول بالأقدار بنفس طيبة ورضا تام دون تذمر سوف يجلب لك اسباب السعادة من حيث لاتعلم ومن أراد أن يحصل على السعادة وصلاح الحال مع النفس والناس  عليه بإصلاح  وضعه  مع الله والله هو من يصلح وضعه مع الناس . ربما قد يخالفنا الرأي أشخاصا أو شخصا في فروع بعض الكلمات أو الج...

بقلم / صالح لجوري ابوالخطاب/  الحب الحقيقي الذي يستقر بالفؤاد هو الحب الإلهي التلقائي الذي يأتي بدون تكُلف ولا مصالح آنية و يضئ دروب المتحابين بالنور والسلام والطمأنينة ويعطي انسجاما وتناغما في منتهى الروعة والجمال ويسرج الآفاق الوجدانية والروحية بإشارات مضيئة في أحلك سواد منعطفات ومنغصات الحياة الإنسانية  . فلا تسرف في مشاعرك أكثر ولا تتكلف في محاولة اقناع الاخرين بإنك تحبهم أو تبذل ذلك لكي يحبوك ( فالذي يحبك حب حقيقي خالي من المجاملة يراء فيك أشياء ربما لم يراها أحد غيره وتجده شغوف بك  يحبك كيف ما كنت وأين ما كنت يحبك في الشدة وفي الرخاء فكن فطن وأعرف من يحبك فاعلم أنه إذا وجدت ماذكرنا سابقا   في قلبك لأحد من الناس  فهذا هو الحب  الذي  انت بحاجة إليه كما يحتاجة غيرك  .،فلا تستسلم للنزوات والشهوات والاهواء ولا تبني عليها احكامك مع الناس والأحباء ( " الحب ليس الجنس " الحب ليس العلاقات شبه التبادل المصلحي  في العمل أو الشراكة أو المصادفة ، أو المجاملات والاعجابات " ) . فالحب هو اية عظيمة فطرها الله وسنها لتبقى كما هي إلى ما ي...

_عندما يبكي القلب _____________________________بقلم صالح لجوري ________________________  وهل للقلب دموع ؟! هكذا كان رد من سمع مني هذه العبارة _قلت نعم يبكي القلب ربما غير الدموع التي نعرفها تذرفها العيون ، لقد رأيت هذه الدموع وأحسست بها وكادت أن تفقدني السيطرة على جهازي العصبي والخروج عن وضعي الطبيعي عندما رأيت طفلة لايتجاوز عمرهاالسادسة من العمر وهي تذرف دموع لم أراها قط في حياتي . كانت الطفلة في صالة للانتظار في أحد المستشفيات بصنعاء مع اقرباءها تنتظر خروج والدتها من غرفة العمليات التي دخلتها لإجراء عملية كيس دهني في بطنها لا أعرف هذه الطفلة ولا أعرف أهلها إلا أن صالة انتظار المرضى قريبة من غرفة العمليات هي من جمعت بيننا فبينما كنت مرافقا مع أحدى قريباتي لفت نظري دموع تلك الطفله البريئه يالها من دموع لم يفصل بيني وبينها وأهلها سوا متر ونحوه كانت تنظر إلى من حولها بأستغراب دون يعيرها المحيطين بها أي اهتمام سوا فتاه في عقدها الثاني كانت تقول لها لاتبكي أمك بخير ،الطفله صامتة لاتصيح لاتتكلم كانت دموعها التي تشبة بلورات البريل المائي الزمردي هي من تتكلم لغه لاتدركها مسامع البشر ...

تداهمني  نوبات من الأسى .. عندما أبتعد عنك أيتها الحسناء                             يقتلني الآه وحنين البين  ونحيب  لوعاتي  ، وعلى شاطىء الأحلام اجدني أخفف من روع نفسي بتقليب  صفحات  الذكريات ...            أُحن إليكَ   كحنيني  ولهفتي  وإشتياقي إلى حُضنكْ يا أمي       وأنا طفلا في المهد ..            ~~~~~~~         صوتك يطربني في وحشة أسفاري         ...                           وعيناك مرآة  أتخيل فيها كل فضائل هذا الكون  ...  أأي صوت  أنتي  ..؟!  وأي عيون  يسكنها  روحك ..؟!  وأي روح   تسكنني أنتي ... ...