إلى من يبحث عن السعادة !!

إلى من يبحث عن السعادة وطمأنينة النفس ويرجو رضى الله والفوز بالجنة 

سواءً

كان رجلاً أو أنثى 

نصيحتي للجميع : 

لاتجلس ولا تصاحب هؤلاء:

١-آكلي لحوم الناس " النمام " الذمام " ومن على شاكلتهم . 

٢- قاطع الصلاة -ولابأس أن توجه النصيحة له بالتي هي أحسن . 

٣- الذي عرف عنه يقينا أنه  عاق لوالديه أو أحدهم . 

٤- المنافق المعروف بنفاقه .

٥- من عرف عنه بأكل المال الحرام . 

هذه احتراسات ممن ذكرناهم لأن وجودهم في حياة الناس  والبقاء معهم مدعاة لليأس والإحباط والانحراف عن المسار الصحيح الذي شرعه الله والوقوع بالمعاصي  . 

وهذه خمسة أساسيات للسعادة بل السعادة كلها في الدنياوالاخرة : 

١- تقوى الله والمحافظة على الصلوات في أوقاتها. 

٢- 

مصاحبه الصالحين والحرص على مجالس الذكر وتلقي العلم الشرعي من مصادرة الموثوقة . 

وذكر الله كثير بالتسبيح والاستغفار. 

 

وتذكر دائما قول الله تعالى :{ وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون } وقوله تبارك وتعالى: "وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبّح وأطراف النهار لعلّك ترضى}

قال الله تعالى{فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون}{يايها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكرآ كثيرآ} {والذاكرين الله كثيرآ والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وأجرآ عظيمآ} {وأذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفةًودون الجهر من القول بالغدو والاصال ولاتكن من الغافلين}وقال صلى الله عليه وسلم (مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت )وقال صلى الله عليه وسلم (ألا انبئكم بخير اعمالكم وازكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من انفاق الذهب والورق وخيرلكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا اعناقهم ويضربوا اعناقكم ؟ قالوا بلى ،قال ذكر الله تعالى ...)(الحديث).

٣- الامتناع والابتعاد وعدم الوقوع في المحرمات بكافة أنواعها الحسية والمعنوية 

٤-  البر بالوالدين احياءاً وامواتاً وصلة الأرحام عامة   والإحسان إلى اليتامى والمساكين . بما يستطيع الإنسان وإن لم يجد ماينفق فالكلمة الطيبة " كما اخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم صدقة "

أو دل  وارشد الآخرين على فعل الخير فالدال على الخير كفاعلة  كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم . 

إصلاح ذات البين والسعي بنيه صادقة لوجه الله  في فعل الخير مهما كان حجمه قليل أو كثير. 

٥- الصدق مع الله والنفس والناس .  

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  « عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى الْبِرَّ ، وإن الْبِرَّ يهدي إلى. الجنة ومايزال الرجل يَصْدُقُ ، ويتحرى الصدق ، حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً  »(رواه مسلم كتاب البر والصلة )  هذا وإن للصدق ثمرات طيبة يجنيها الصادقون وهذه بعض منها  : 

١- راحة الضمير ، وطمأنينة النفس ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : « الصدق طمأنينةٌ ( رواه الترمذي)  

٢-البركة في الكسب ، وزيادة الخير ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «  الْبَيِعَانِ بالْخِيَارِ ما لم يتفرقا فإن صدقا وَبَيَّنَا بورك لهما في بيعهما ، وإن كتما وكذبا مُحِقَتْ بركة بيعهما »( البخاري ). 

٣- الفوز بمنزلة الشهداء لقوله صلى الله عليه وسلم : « من سأل الله الشهادة بصدقٍ بَلَّغَهُ الله منازل  الشهداء وإن مات على فراشة»( مسلم كتاب الإمارة). 

وصلى الله على النبي وآله وصحبه وسلم تسليما .بقلم / الفقير إلى الله صالح لجوري ابو الخطاب.١٤٣٥/١٢/٢٦هــ