رسالة هامة وخطيرة إلى حبيبتي!!
هذه الرسالة إلى كل أخت احبها في الله وإلى كل أخ احبه في الله في كل مكان بالعالم وأرجو الله ان يحشرني وإياهم زمرا إلى الجنة
حفاظاً على الأسرة والنسيج الاجتماعي
وتجنب المشاكل والإحراجات أمام الأهل والناس أجمعين. وقبل كل هذا وذاك تجنباً للوقوع بالمعصية التي تغضب الله تعالى .
موضوع الرسالة :
الجوال والتصوير الشخصي
أحياناً الإنسان يقوم بأشياء عند الخلوة مع النفس أو في حال الوحدة والفراغ
ربما تكون هذه الأشياء سلبية وقد تكون غير سلبية
وفي بعض الحالات قد تكون غير مشروعة أو انها محرمة مطلقاً
قد يتساهلن بعض الاخوات أو انهُنَّ تساهلن فعلاً في كثير من الاوقات فبعض الأخوات تقوم بالتصوير لشخصيتها أو لأجزاء من جسدها في الجوالات الحديثة وقد تقوم بحفظ هذه الصور في قرص ذاكرة مومري .
هذه الصور قد تكون على سبيل التعجب
أو الإعجاب بشكلها
مثلا على سرير أو في مكان للتجميل في المنزل أو غير ذلك !! ووووووإلخ .... ،
هذه الصور يمكن أن تقوم بمسحها بعد التصوير مباشرة من الجوال وقد تحتفظ بها في مومري وتقوم بمسحها
بعد حين وقد تفقد هذه الذاكرة في مكان ما بدون قصد.
المفاجئة الكارثية :
أنه في حال تم بيع الجوال إلى محل أو شخص أخر أو ضياع الجوال أو فقدانة بأي شكل أو ضروف ،
للعلم توجد هناك برامج حديثة
يتم تشغيلها في الجوال وتقوم بإعادة الصور التي تم مسحها وكذلك أقراص المومري (الذاكرة) في حال تم مسحها يوجد عشرات البرامج لإعادة ما تم مسحه منها للجوال وأخرى في الكمبيوتر
وفي هذه الحالة تكون الصور في متناول الجميع وهناك من يقوم بتوزيعها ونشرها سواءً لأغراض تجارية أو لإشاعة الفحش والتطفل والتعدي على أعراض الناس بدون خوف من الله بسبب الجهل والطمع والغزو الفكري الذي حل في المجتمع.وهذا مثلث اخرج الكثير عن المسار الصحيح وانساهم ربهم وتركهم في غفلة ملذات الدنيا. العياذ بالله .
وقد توصل هذه الصور إلى الأهل والأخ والقريب والجار والزوج وهنا تبدأ المشاكل والتفكك الأسري وقد تصل إلى عواقب وخيمة إعاذنا الله وإياكم منها ،
فإنني انصح كل من ابتلى من الأخوة والاخوات بعدم بيع الجوالات التي أخذتم بها صور للأهل والنساء عامة وانصح كل الأخوات اللواتي قامين بتصوير أنفسهن أو أجزاء من اجسادهُن !! بعدم بيع الجوالات وأقراص الذاكرة- وأن يتيقن الله في الخلوات فإن ذنوب الخلوات هي الانتكاسة بعينها.فيجب أن تكونوا حريصين في الخلوات وعند البيع وتحميل البرامج من خلوا جوالاتكم من الأشياء الخاصة.
لا تتركوا جوالاتكم أو بيعها إلا في الحالات التي يكون فيها مهندس معلوم ومشهود له بالامانة وحسن الخلق يقوم بمسح النظام الذي التقطت بواسطتة الصور وتركيب أو تشغيل نظام جديد وهذا لا يحصل إلا في حالات فك شفرات نظام التشغيل والاطلاع على محتويات النظام وماتم تخزينة من خارج نظام التشغيل الأصلي بعد التأكد من خلو ملفات النظام من الاحتفاظ بالملفات المخزنة على الكثير من برامج التشغيل الاصلية والخارجية .( وبالنسبة للرأيي الشخصي عدم البيع أو التداول أفضل من باب الاحتراس .) وفي نفس الوقت أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله والامتناع عن الافعال المحرمة بالخلوات وغيرها والتصوير المحرم أو التشبة بالكفار . فهذه التقنيات هي فتنة - لمن سخرها للفتنة وفيها بعض من النعمة لمن سخرها للنعمة وأعمال الخير بأذن الله .
فالحذر الحذر فقد تأخذي صورة للتسليه أو للمباهاه بالجسد أو الفستان على جسدك داخل غرفتك أو على سريرك بينك وبين نفسك أو مع قريباتك أو غير ذلك .
وقد وتكون هذه الصورة هي السبب في خراب وتدمير أسرة بكاملها وتحمّل أوزار وذنوب تدخلك نار جهنم إعاذنا الله وإياكم منها .
((ملاحظة: وخاصة للرجال قد يبتلي إنسان لاسمح الله الذي نسأله الستر والعافية ،
ويشاهد صورة أخذت من جوال لأحداً من أهله من النساء أو من منطقتة أو غير ذلك فلا تتسرعوا بالحكم وارتكاب الأخطاء قبل أن تتبينوا ، كما انها قد حصلت بعض الاخطاء في اكثر من مكان بسبب ذلك نسأل الله السلامة.
اللهم أسألك بجاه وجهك الكريم وبأسمائك العظيمة وبكل شيء تحب وترضى أن أسالك به ويليق بجلالك وعظمتك
يارب أن تستر عني وعن أهلي وكل من له حق علي و عن أخواتي المؤمنات وإخواني المؤمنين في كل مكان وكل من عرفتهم ومن لا أعرفهم وكل من عرفتهن ومن لا أعرفهن وأسألك أن تجعل هذه الرسالة صدقة جارية لي ولمن انتفع بها و ونسألك يارب أن تصرف عنا و جنبنا فتن الدنيا وموبقاتها ، انا وكل من له حق علي والمؤمنين والمؤمنات وكل من توصله هذه الرسالة أو ساعد على نشرها
اللهم ونسأله الجنة ونعوذ بك من النار . اللهم آمين . قولوا اللهم آمين .
بقلم / صالح لجوري ابوالخطاب/
لمن له أي استفسار
تعليقات
إرسال تعليق