لاتقنعونا من قتل كادر شرد .. ولا تقولون الجناة القاعدة !! قصيدتان شعبية في مقتل ووداع قحطان ديان :
كلمات الشاعر الشيخ محمد علي محسن جعبور الحصني قيلت
في الموكب الذي شاركوا فيه أبناء يافع عند مقتل العميد حسين قحطان بن ديان.
1
واجب على يافع تعيد امجادها&والقبيِّلة نهج أهل يافع والشعار
القبيِّلة نهجي وقوة ساعدي & قبيلتي يافع سواعدها جسار
يافع قويه لاتوحد شورها& وأهل الفكّر ِ بيوحدوا فيها القرار
لتوحدت يافع بكلمهةزواحده&من حد يافع للذراحن لا جعار
باتقرع الشيطان ذي مايقترع&واتجعل الدنياحجرحامي ونار
ياقبيّلة بانبتني بالقبيِّله&مثل المباني ذي بنبنيها حجار
والحق من له حق لازم ياخذه&ماشي حنق لاراحت الروس الكبار
لتوحدت يافع ولمت شورها&في كل محفل باتحقق( لنتصار)
يافع لها تاريخ ماحد ينكره&لاتجهلوا تاريخها يا أهل القرار
ومن جهل تاريخنا بانجهله& لن نعتبر له عندنا أي اعتبار
والختم صلى الله على سيدالبشر&على محمدكل ماصلى وسار .
2
وهذه القصيده هي أيضا من كلمات الشاعر الشيخ محمد علي جعبور الحصني عندما ذهبوا أبناء يافع إلى البيضاء لأخذ جثمان الشهيد المناضل العميد الركن/ حسين قحطان بن ديان.ويقول فيها:
يا نعوة الزاهرسلامي مارعد&
رعدة ومابرقه لما من راعده
سلام من يافع تحيه تعتمد&ما هز ت ارياح النسيم البارده
وعاصمة( شمر ) يصلهاماورد&من سيل يافع ذي فروعه واجده
ديان قتله يعتبر قتل العمد&والله يشهد والخلائق شاهده
نطالب الدوله وعقال البلد&والقبيِّلة ذي بيننا متواجده
تقبض على الجاني وتحضر ذي شرد&واحنا على القتال يداً واحده
نطرح وثيقه ذي عليها يعتمد&رفض الجريمه في ضماير جآده
ضدالبلاء والشر ذي هان البلد&والخير واحد والمضرّة واحده
لا تقنعونا من قتل كادر شرد&ولا تقولون الجناه القاعده
(لرهاب )واضح منتسب اباً وجد&ومنهم انيابه ومنهم ساعده
دمه ولحمه من عظامه والجسد&ومنهم اعمامه (وخوت الوالدة 1 ) من ضيّفَه عنده وفرش له ومد& ياالقبيّلة يا أهل العقول الزاهده
من ذي بنا له قصر محكوم السدد&ومن تزعم به ومن هو قائدة
حكمه قديمه من زرع بيده حصد&والعز والناموس أكبر فائدة
العز والناموس من جدا وجد&من باع دينه ما ربح بالماده
والختم صلي كل ما الراعد رعد&وكل ما برقه لما من راعده . انتها .
هامش :-١ (خوت الوالدة ١) :إخوان الأم او الأشقاء
.٢نعوة منطقة في مديرية الزاهر البيضاء
.٣ وردت القصيدتين باللهجة اليافعية الدارجة وقد يجد القارى من غير يافع
اعتلال صرفي أو الصرف ،مثل (لرهاب ) (لنتصار ) ونحو ذلك في كلمات مشابهه ، فالمقصود عند الشاعر هو الإرهاب ، والانتصار محل كلمة (لنتصار) ولكن للضرورة الحتمية في وزن القافية جاءت (لرهاب) وجاءت (لنتصار ) فإذا نطقت لفضياً بالمعنى الصحيح اختل وزن القافيةعلى منوال لهجة يافع بالشعر الشعبي لهذا استخدم الشاعر اسلوبة وفقا لنطق لهجته العامية ولا اعتلال صرفي ولا إملائي في سياقة القصيدة الشعبية طالما ضرور المحافظة على وزن قافيتها يتطلب ذلك .
أعدها للنشر: صالح لجوري
تعليقات
إرسال تعليق