الحاج موسى البارق أمام ومؤذن مسجد مروح بالحد في ذمة الله



يافع / صالح لجوري 







انتقل الى رحمه الله تعالى مساء الأربعاء 2014/4/16م الحاج موسى محمد سعيد البارق  أمام ومؤذن مسجد مروح بمدينة الفيض في الحد يافع  وهو أحد  المعمرين في المنطقة ومن رعيلها الأول المحافظ على العادات والتقاليد وخدمة دور العبادة  حيث  أمضى الحيز الوافر من حياته في منطقة مروح يؤم المصلين ويصدح في صوتة المميز بالأذان  عند موعد كل صلاة  وعاش الحاج موسى مرجعية قبليه ودينة في المنطقة ناصحا وعاملا ومتعاونا في أعمال الخير والصلاح ومحافظا على العادات والتقاليد والقيم الإنسانية  والصفات الحميدة    حتى وافاة الأجل عن عمر يناهز 125عاما 

وهو الشقيق الأكبر  للشيخ سالم محمد البارق الذي توفى قبل بضعه اشهر 
 ، ومن قصص الصالحين (( : يروى  الدكتور ناصر  البارق أن والدة  الشيخ سالم ذهب إلى أخيه موسى قبل وفاته بيومين  ليسلم عليه حيث قال  موسى  : لماذا جئت في هذه اللحظة يا سالم قال جئت لأسلم عليك وأودعك  قال مرحبا فيك ولا ندري من يسبق الآخر  ، فرد  عليه أخيه الأصغر الشيخ سالم بضرافته وبشاشتة المعهودة    : سامحني ياموسى لاتخاف  أنا الذي سوف اسبقك 
الموت يبدو انه تقرب مني  فتعانقا عناقاً لم يسبق له عناق في حياتهما وودعا بعضهما الوداع الأخير ، وفعلا لم يدوم حياً أكثر من يومين رغم الصحة والنظارة والحيوية التي كان يتمتع بها الشيخ سالم  .رحم الله الفقيدين وأسكنهم فسيح جناته.


 وبهذا المصاب الجلل بقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدرة نتقدم بصادق العزاء والمواساة الى أولاد الحاج موسى  البارق  محمد ومحسن وابن أخيهم أنيس  واحفادة وابنائهم  وأفراد أسرة آل موسى وأهل البارق جميعاً في الداخل والخارج سائلين الله العلي القدير أن يتقمده  بواسع رحمته ورضوانه ويبدله داراً خير من دارة  ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان . إنا لله وإنا إليه راجعون . 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المعذرة.. لم أعلم أنهم أصحاب سوابق!!

أسر فقدت عائلها .. وقصف طال المنازل والمدارس والأسواق العامة في يافع

تواصل التحضيرات لتكريم الشاعر القمع في مدينة بني بكر بيافع