الشيخ الشعبي يتبرع بسلاحة الشخصي لإسناد البرلماني البكري المعتقل في مصر

 الشيخ الشعبي يتبرع بسلاحة الشخصي  لإسناد البرلماني البكري المعتقل في مصر









كتب/ صالح لجوري



في خطوة فريدة من نوعها ولأول مرة في يافع  يقوم شيخ قبلي بالتبرع بسلاحه الشخصي لصالح  عمل خيري إنساني  فقد قام الشيخ المناضل والشاعر الشعبي المعروف حسين حسن سنان الشعبي بتقديم سلاحة الشخصي إلى لجنة حملة إسناد ودعم الشيخ علي صالح عبدالقادر البكري عضو البرلمان السابق المعتقل في جمهورية مصر على ذمة قضية مديونية أموال في دولة الإمارات العربية المتحدة _وبحسب الاحكام والوثائق _ تؤكد أنه تم   اختلاسها بطريقة الاحتيال من قبل  شخصين مصري وعراقي  من عهدة البكري  في أحد بنوك دولة الإمارات أثناء عملهم في الشركة التي يملكها و يديرها البكري  تسببت الاموال المنهوبه  في دخوله  السجن عندما طالب عملاء الشركة وشركاء البكري  بسداد المبالغ . التي ثبت اختلاسها بطريقة الاحتيال   من قبل المحتالين وبدلا من إعادة المبالغ إلى البكري ومحاسبة المتورطين فيها  تم استدراجة إلى مصر بهدف ملاحقة المحتالين والقبض عليهم  من قبل السلطات المصرية وتسليمهم إلى دولة الإمارات _ بحسب الأحكام القضائية_   لم يكن في خلدالبكري  أن هناك  مصيدة في انتظارة نصبها اللصوص  لاسكاته وضمان عدم ملاحقته لهم  في ضروف تقاضي ومحاكمات غير متكافئه في بلد غير بلدة هذا  أن لم تكن منحازة إلى جانب الجناة وتعرقل تحرك المجني عليه الضحية البكري الذي مضى على اعتقاله أكثر من عامين في جمهورية مصر العربية في الوقت الذي مكان القضية،والواقعة، والبنك الذي أخذت منه الاموال، وشركة البكري، والمدعيين بالمال ،والمحكمة التي اصدرت الاحكام القضائية في دولة الإمارات !!!!!!!!!فعندما علم الشيخ القبلي والشاعر حسين الشعبي بما جراء للبكري تواصل مع لجنة جمع التبرعات وسلم سلاحة الشخصي  كدعم للحملة ، ومن المعروف في يافع بحسب التقاليد القبلية والاجتماعية تمتلك كل أسرة أو فرد  سلاح شخصي منها ماهو قديم من التراث وأخرى حديثة وهي عادة لا يمكن التفريط بها في يافع على مدى العصور والأزمنه.

 ومن خلال تواصلنا بالشيخ الشعبي وتلمس أوضاعه عن قرب تأكد لنا يقينا بحسب معرفتنا السابقة له كرجل مناضل    شهم وكريم  أن الرجل يراء أن بقاء شخصية  مثل البرلماني البكري في السجن  جريمة وظلم وجحود  ويجب إنقاذة ونصرته باسرع وقت ممكن ، ولم يجد الشعبي مايقدم من المال  فما كان منه إلا أن قال خذوا سلاحي .. ومن المعروف أن الشيخ الشعبي هو أحد العسكريين المسرحين من أعمالهم منذ صيف 1994 وبدون راتب  وفي هذه المرحلة تم تهميشه  كمناضل وكادر عسكر وفضل النأي بنفسة في منطقته الغيل بمديرية الحد  بعيدا عن الأضواء واهتمام الدولة فبرغم فقرة وحاجته للمال  وحرمانه من كل المستحقات إلا أن الكريم الجواد يبقى كما هو رغم الضروف فقد سجل بصنيعه هذا أعلى درجات النبل والكرم والوفاء وقمة في البذل والعطاء وبعث عدت رسائل أهمها الرسالة التي تخص يافع مفادها : أين أنتم وأين كرمكم في. كل مكان  .. كونوا كرماء مع أهلكم وشخصياتكم كما هو معهود عنكم هانحن الفقراء نتبرع بسلاحنا الشخصي لنصرة وإنقاذ رجالنا وشخصياتنا ، إلخ ...

وقد جادت قريحته الشعرية بقصيدة شعبية ارفقها بقطعة سلاحة الشخصي جاء فيها: 

---------------


لبيك  ( يا. لبكور  1) لكم  مني سلام 

من راسي القاسي ومن قلبي النقي


فينا الشهامة والوفاء والاحترام

اليوم يالجودة من الرأس أنطقي


ماشي معيا مال قال أبن الكرام


لو انا من التجار بدفع مابقي


لابحمل ( البلخي 1) ولاشل الحزام


لوما في الجودة تكلم ناطقي


بوقف مع المأسور أوليه اهتمام  


من المتاح أعطيت شلوا بندقي


قال الفتى الشعبي نكرر بالختام 

 

يا أهل الكرم من للعلا بايرتقي؟؟؟


هبوا  ولبوا  أكملوها  بالتمام


على طريق الخير لازم نلتقي.

__________

هامش 


1- كلمة (لبكور ) ..  

اختصار لأسم  قبيلة بني بكر تقال للتقدير ولكثرة اعداد القبيلة وعلو شأنها 

2- بلخي.. نوع من السلاح القديم الماني الصنع يسمى بلخي،وزاكي ،وعيلمان وغيره من التسميات

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المعذرة.. لم أعلم أنهم أصحاب سوابق!!

أسر فقدت عائلها .. وقصف طال المنازل والمدارس والأسواق العامة في يافع

تواصل التحضيرات لتكريم الشاعر القمع في مدينة بني بكر بيافع