مبادرة فريدة في طريقة إفطار الصائم بمدينة بني بكر
مبادرة فريدة في طريقة إفطار الصائم بمدينة بني بكر
كتب/صالح لجوري
 |
| صورة من جدول المبادرة 2024م |
في كل عام خلال شهر رمضان تشهد مدينة بني بكر في مديرية الحد يافع ثاني أكبر مدن محافظة لحج حراكا مجتمعيا وإنسانيا منقطع النظير منذ عشرات السنين في اطعام الصائمين من الفقراء و العمال والجنود وذوي الحاجة وعابري السبيل داخل المدينة وخارجها بطرق مختلفه وغير محصورة في نوع أو وسيله
وفي هذا العام تزداد المدينة بناسها الطيبين والخيرين جمالا وتفردا في الجود والعطاء إذ بادر جموع من الشباب ورواد النشاط الاجتماعي في المدينة بتنفيذ مبادرة إنسانية فيريدة من نوعها في طريقة افطار الصائمين المتواجدين في المدينة والقادمين إليها
وهي: قيام الناشطون في المبادرة وكذا الشخصيات البارزة من أهالي المدينة بإعلام جميع سكان المدينةالبالغ نحو 25ألف نسمة بأنه تم أختيار مقر أحد قاعات نادي الشروق الرياضي مكانا رسميا لمائدة الافطار في سوق المدينة الرئيسي وتقرر بالاجماع على كل حي من احياء المدينة توفير افطار ليلة رمضانية واحدة _مع ترك المجال مفتوح لمن أراد الزيادة أو تقديم افضليه في العطاء من الميسورين واصحاب الأيادي البيضاء وتم تقسيم ليالي رمضان على 30حي وحارة وفي هذه الأحياء والحارات تم اختيار من 3إلى 5مندوبين تتمثل مهمتهم في تجميع موائد الافطار بواسطة سيارة نقل وتقديمها إلى قاعة النادي قبل موعد الافطار كما تم اشعار جميع الفائات المستهدفة في وجبة الافطار بحضورهم الى قاعة النادي وعدم شراء أي مواد للافطار على نفقاتهم كون وجبة الافطار متوفرة للجميع في مقر النادي ، وتشمل وجبة الافطار عدد من الفئات في المجتمع منهم عمال المستشفى العام والعيادات والصيدليات المناوبة ، افراد الشرطة ، حراسات المنشأت ، العمال من خارج المدينة ، الفقراء ، ذوي الحاجة، مرتادي المدينة اثناء الافطار ، عابري السبيل، وكل من ليس لديه مأوى أو مأكل في هذا الشهر ...إلخ
وبهذ المبادرة تم العمل من أول يوم في شهر رمضان بكل انضباط وجهود جبارة تبذل من قبل المبادرون وسكان المدينة لاستمرارها .. وسط ترحاب وسرور الأهالي في تنفيذ المبادرة ، وهناك ايضا كما علمنا من نشطاء المبادرة في تنافس وسباق لدى السكان .. على تقديم الأفضل والأوفر في العطاء.
تعليقات
إرسال تعليق