المخدرات من أخطر الأدوات التدميرية للمجتمع
المخدرات من أخطر الأدوات التدميرية للمجتمع
بقلم /صالح لجوري*
آيذانا بتدشين العمل والمساهمة منا بالتوعية في مخاطر وأضرار المخدرات سنفتتح منشورات ومطويات ومحاضرات( المبادرة الذاتية التطوعية التي سوف يدشنها مركز لجوري للإعلام وخدمات المعلومات بمقره الموقت بيافع ابتداءا من 3/9/2019 بهذه الافتتاحية المتواضعة ونحيط القراء علما وكل أفراد المجتمع الكرام
بأن لدينا في المبادرة الكثير من المنشورات والمحاضرات المباشرة والمطويات
أهمها
1-التعريف بأضرار المخدرات صحيا واجتماعيا واقتصاديا 2-
اسباب انتشار المخدرات 3-طرق الوقاية والمكافحة المجتمعية
4- الحد من الإنتشار والقضاء على الظاهرة
5-اساليب مبتكرة للتوعية والمكافحة ؛
محاضرات واستشارات ومداخلات
لأطباء ورجال أمن ومتخصصين اجتماعيين لإثراء المبادرة وتحقيق أهدافها على أكمل وجه بأساليب وابتكارات حديثة .
التوصيات لمعالجة أثار الظاهر وطرق حماية الشباب من خلال ايجاد فرص التعليم والعمل والمتنفسات للحياة بامان
-العمل على توفير الاحتياجات اللازمة التي تعمل على تجنيب الشباب الانحراف السلوكي الى الاماكن الخطأ .
------
اترككم مع فقرات الافتتاحية:-
منذ العام 1994 عملت كثير من القوى والافراد على تدمير المجتمع ونهب مقدراته و
ولازالت تعمل
على انتاج ومنهجة أدوات وأفكار وأساليب متعدده لتدمير الشعب خاصة في المحافظات الشرقية والجنوبية اجتماعيا واقتصاديا وصحيا وسياسيا وثقافيا ...إلخ
وازدادت تلك الوسائل التدميرية ضراوة بعد عام 2015 وابتكرت تلك القوى وتجار الحروب وسائل جديدة و أساليب لتدمير المجتمع نفسيا وصحيا واجتماعيا واقتصاديا من خلال استخدام الأتجار والترويج للمخدرات بين الشباب والنشء بواسطة رموز الإرهاب والتدمير الإنساني ضعفاء النفوس وتجار الحروب وبائعين ضمائرهم للشيطان للقضاء على المجتمع وخلق الفوضى والاقتتال وارباك الساسة والجهات الأمنية لكي يسهل بقاء نفوذها وزيادة دخلها الغير مشروع وإحلال أخلاق وسلوكيات غير أخلاق وسلوك ديننا الإسلامي الحنيف وقد رافق ذلك الإحلال للاخلاقيات والسلوكيات الخبيثة بدء إحلال تدريجي أي إحلال مجتمع غير المجتمع الأصلي في المدن الرئيسية مثل عدن ولحج وأبين من خلال تسخير الأموال والاراضي لاشخاص وفئات وعشائر متجردة من الأخلاق الفاضلة والإنسانية والتخطيط لبناء مجمعات ووحدات سكنية عشوائية في المدن الرئيسية في غاية الصعوبة السيطرة على سلوكياتها واحتوائها أمنيا ليصبح الجنوب اقطاعية مستوطنة للمجرمين وتجار الحروب لايمثل فيها المواطن الأصلي إلا5% من مجمل السكان وقد فشلت تلك القوى في معظم المخططات ولكنها لازالت مستمرة في إبتكار أساليب وأدوات متعدده للغرض نفسه والمخدرات هي أخطر الأساليب المبتكرة لتدمير الشعب .فالواجب يحتم علينا اليوم التصدي بكل الوسائل المتاحة لهذا الآفة الخطيرة التي يراد لها أن تكون السلاح الفتاك لتدمير شعبنا ومن أجل ذلك لابد أن يتحرك المجتمع والساسة والجهات المختصة للوقوف صفا واحدا للقضاء على ظاهرة إنتشار المخدرات والاتجار بها و تعاطيها من خلال تحرك منظمات المجتمع المدني ووسائل النشر بتدشين المبادرات والندوات والتوعية بمخاطرها والضغط على الأجهزه الأمنية والقيادة السياسية لعمل آلية تنفيذية لمحاربة الظاهرة ومحاسبة المتورطين في الاتجار والترويج وعمل محاجر صحية للدعم النفسي وتقويم السلوك والعلاج الصحي للمصابين بالأدمان ولاننسى أن ننبه هنا بعجالة :بأن أحد الأسباب لتسهيل نشاط المجرمين ووصولهم إلى أهدافهم الخبيثة بسهولة
هي البطالة وعدم وجود العمل وسوء الحالة المعيشة وافتقار الوازع الديني الإيماني الصحيح وتراكم الأزمات المتلاحقه و انتشار ثقافات غوغائية دخيلة على المجتمع وغياب الرقابة والمحاسبة والاختلالات الأمنية وكل ذلك لم يأتي بالصدفة بل هناك أيادي وأدوات تعمل على تحريكه ومنهجته والعمل على تفعيلة في الواقع العملي بأساليب وطرق متعدده.
مع تحيات المبادرة الذاتية التطوعية للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات المنفذه من قبل مركز لجوري للإعلام وخدمات المعلومات .
للتواصل 735147188
Te-mail-sa735147188@gmail.com
*المشرف العام على المبادرة.
يرجى النشر والتعميم
بقلم /صالح لجوري*
آيذانا بتدشين العمل والمساهمة منا بالتوعية في مخاطر وأضرار المخدرات سنفتتح منشورات ومطويات ومحاضرات( المبادرة الذاتية التطوعية التي سوف يدشنها مركز لجوري للإعلام وخدمات المعلومات بمقره الموقت بيافع ابتداءا من 3/9/2019 بهذه الافتتاحية المتواضعة ونحيط القراء علما وكل أفراد المجتمع الكرام
بأن لدينا في المبادرة الكثير من المنشورات والمحاضرات المباشرة والمطويات
أهمها
1-التعريف بأضرار المخدرات صحيا واجتماعيا واقتصاديا 2-
اسباب انتشار المخدرات 3-طرق الوقاية والمكافحة المجتمعية
4- الحد من الإنتشار والقضاء على الظاهرة
5-اساليب مبتكرة للتوعية والمكافحة ؛
محاضرات واستشارات ومداخلات
لأطباء ورجال أمن ومتخصصين اجتماعيين لإثراء المبادرة وتحقيق أهدافها على أكمل وجه بأساليب وابتكارات حديثة .
التوصيات لمعالجة أثار الظاهر وطرق حماية الشباب من خلال ايجاد فرص التعليم والعمل والمتنفسات للحياة بامان
-العمل على توفير الاحتياجات اللازمة التي تعمل على تجنيب الشباب الانحراف السلوكي الى الاماكن الخطأ .
------
اترككم مع فقرات الافتتاحية:-
منذ العام 1994 عملت كثير من القوى والافراد على تدمير المجتمع ونهب مقدراته و
ولازالت تعمل
على انتاج ومنهجة أدوات وأفكار وأساليب متعدده لتدمير الشعب خاصة في المحافظات الشرقية والجنوبية اجتماعيا واقتصاديا وصحيا وسياسيا وثقافيا ...إلخ
وازدادت تلك الوسائل التدميرية ضراوة بعد عام 2015 وابتكرت تلك القوى وتجار الحروب وسائل جديدة و أساليب لتدمير المجتمع نفسيا وصحيا واجتماعيا واقتصاديا من خلال استخدام الأتجار والترويج للمخدرات بين الشباب والنشء بواسطة رموز الإرهاب والتدمير الإنساني ضعفاء النفوس وتجار الحروب وبائعين ضمائرهم للشيطان للقضاء على المجتمع وخلق الفوضى والاقتتال وارباك الساسة والجهات الأمنية لكي يسهل بقاء نفوذها وزيادة دخلها الغير مشروع وإحلال أخلاق وسلوكيات غير أخلاق وسلوك ديننا الإسلامي الحنيف وقد رافق ذلك الإحلال للاخلاقيات والسلوكيات الخبيثة بدء إحلال تدريجي أي إحلال مجتمع غير المجتمع الأصلي في المدن الرئيسية مثل عدن ولحج وأبين من خلال تسخير الأموال والاراضي لاشخاص وفئات وعشائر متجردة من الأخلاق الفاضلة والإنسانية والتخطيط لبناء مجمعات ووحدات سكنية عشوائية في المدن الرئيسية في غاية الصعوبة السيطرة على سلوكياتها واحتوائها أمنيا ليصبح الجنوب اقطاعية مستوطنة للمجرمين وتجار الحروب لايمثل فيها المواطن الأصلي إلا5% من مجمل السكان وقد فشلت تلك القوى في معظم المخططات ولكنها لازالت مستمرة في إبتكار أساليب وأدوات متعدده للغرض نفسه والمخدرات هي أخطر الأساليب المبتكرة لتدمير الشعب .فالواجب يحتم علينا اليوم التصدي بكل الوسائل المتاحة لهذا الآفة الخطيرة التي يراد لها أن تكون السلاح الفتاك لتدمير شعبنا ومن أجل ذلك لابد أن يتحرك المجتمع والساسة والجهات المختصة للوقوف صفا واحدا للقضاء على ظاهرة إنتشار المخدرات والاتجار بها و تعاطيها من خلال تحرك منظمات المجتمع المدني ووسائل النشر بتدشين المبادرات والندوات والتوعية بمخاطرها والضغط على الأجهزه الأمنية والقيادة السياسية لعمل آلية تنفيذية لمحاربة الظاهرة ومحاسبة المتورطين في الاتجار والترويج وعمل محاجر صحية للدعم النفسي وتقويم السلوك والعلاج الصحي للمصابين بالأدمان ولاننسى أن ننبه هنا بعجالة :بأن أحد الأسباب لتسهيل نشاط المجرمين ووصولهم إلى أهدافهم الخبيثة بسهولة
هي البطالة وعدم وجود العمل وسوء الحالة المعيشة وافتقار الوازع الديني الإيماني الصحيح وتراكم الأزمات المتلاحقه و انتشار ثقافات غوغائية دخيلة على المجتمع وغياب الرقابة والمحاسبة والاختلالات الأمنية وكل ذلك لم يأتي بالصدفة بل هناك أيادي وأدوات تعمل على تحريكه ومنهجته والعمل على تفعيلة في الواقع العملي بأساليب وطرق متعدده.
مع تحيات المبادرة الذاتية التطوعية للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات المنفذه من قبل مركز لجوري للإعلام وخدمات المعلومات .
للتواصل 735147188
Te-mail-sa735147188@gmail.com
*المشرف العام على المبادرة.
يرجى النشر والتعميم
تعليقات
إرسال تعليق